منابع الخير تتدفق في مؤسسة بهية بفضل بائعة الجرجير

منابع الخير تتدفق في مؤسسة بهية بفضل بائعة الجرجير

حكايات من بهية “الحكاية السابعة” 


بقلم إيناس رمضان 

كل حكاية في بهية تمنحني أملا في غد مشرق، في حياة بلا يأس بل تمنحني الحياة في ثوب جديد تلك هي الحقيقة التي ألمسها يوميا وأنا بين أروقة بهية.

أدعوكم اليوم أن نلتقي في حكاية لها مذاق خاص وسياق منفرد فرغم ما بها من ألم لكنها تحمل بين طياتها معان عدة سامية يفتخر بها كل مصري، فقد أدركت من خلالها أن الخير لا ينقطع وأن الأخيارالصالحين لا يموتون وإنما يرحلوا عن دنيانا بأجسادهم فقط أما أرواحهم الطاهرة مازالت تفيض بالخير الوفير وأعمالهم الصالحة ستظل باقية شاهدة على ذلك العطاء المتوارث في الأجيال فقد كان الفلاح حليفهم في غرس النبتة الصالحة التى صارت فيما بعد أشجار مثمرة وأعني بالذكر في حكاية اليوم شريف عصمت عبد المجيد نجل المرحوم الدكتور عصمت عبد المجيد الذي شغل عدة مناصب منها الأمين العام لجامعة الدول العربية ، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وحفيد المرحوم محمد فهمي عبد الحميد مؤسس جمعية ومسجد ومستشفى المواساة بالإسكندرية في النصف الأول من القرن الماضي . 


إقرأ أيضا
نادين خوري لأيمن زيدان: تستحقّ كل الجوائز أيها الملك

هذا الرجل الذي تبرع لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بأحدث الأجهزة لدعم قسم الباثولوجي بعد أن تيقن أن بهية تقدم كافة الخدمات بالمجان وعلى أعلى مستوى ولمس بنفسه الرقي في التعامل. 
ولكن ما الذي دفع السيد شريف لإختيار تلك المؤسسة ومن أين علم بكل ما تقدمه من خدمات ذلك هو جوهر الحكاية !!!!!!! 

وهنا يأتي دور بطلة الحكاية السيدة (ع) بائعة الجرجير ذات 28ربيعا التي أصيبت بالمرض اللعين (سرطان الثدي) منذ سنتين لتعاني فترة من الاكتئاب فقد كانت تخشى الرحيل عن أولادها الأربعة فما زال صغيرها رضيعا لم يكمل عامه الثاني ولكنها حسمت أمرها واتجهت للعلاج في بهية بعد أن شاهدت إعلان لها في التلفاز لتبدأ رحلة ليست هينة مرت خلالها بمحطات مريرة من جلسات كيماوي و استئصال كلي للثدي يليها عدد من جلسات الإشعاع لتستقر أمورها بعد معاناة لا يدركها سواها وتهدأ تدريجيا ثورة الألم التي تعاني منها كل إمرأة أصيبت في أنوثتها. 

ولكن خلال تلك المرحلة تفتقدها أحد زبائنها وتسأل عنها لتروي لها حكايتها مع بهية تلك المرأة التي لا أعرف اسمها ولكني أتقدم لها ببالغ التحية والعرفان كونها كانت رسول خير و عابرة سبيل في حياة بائعة الجرجير نقلت الصورة كاملة للسيد “شريف عصمت” الذي أسرع بتقديم يد العون لمساعدة سيدات كثيرات من خلال التبرع ودعم هذا الصرح العظيم. 

لن أقول الصدفة هي التي جمعت بين أبطال تلك الحكاية ولا أعلم من كان يحتاج لمن وإنما هي تدابير المولى “عز وجل” الذي دبر لقاء كل قنوات الخير فهذه السيدة (ع) لم تروي سوى حقائق عاشتها داخل المؤسسة قائلة بمنتهى البساطة والتلقائية “شعرت بالأمان وحسيت بالشفاء وأني ممكن أرجع لأولادي بمجرد دخولي بهية فقد احتضنتني وقدمت لي كل ما أحتاج إليه بصدق وإخلاص فكان الجزاء على قدر العمل” .

هذا وقد أعربت السيدة (ع) عن سعادتها البالغة لما قامت به أسرة الوزير الراحل لإيمانها أن بهية تستحق كل دعم وتأمل أن تجد كل سيدة علاجها كما دعت كل امرأة أن تتوجه إلي بهية للإطمئنان على نفسها وكل مريضة لتستكمل علاجها حتى تعود لأولادها سالمة. 

وعن حلمها الشخصي تأمل أن تتمكن من أن تصل بأولادها إلى بر الأمان وتستكمل منزلها البسيط ..

هذا وقداختتمت أسرة الدكتور عصمت الحكاية بأجمل ما يمكن وإن كنت أعتقد أنها بداية لخير كثيف وهذا ليس بغريب على أسرة يشهد لها الجميع بالعطاء الوافر على مر السنين 

رحمة الله على الدكتور الغائب الحاضر الذي يشهد له التاريخ ومازال يسكن القلوب “عصمت عبد المجيد ” وتحياتي للأسرة الراقية…

وإلى اللقاء وحكاية جديدة من “حكايات من بهية”

حكايات من بهية “الحكاية الثالثة”

حكايات من بهية "الحكاية الثالثة"

بقلم إيناس رمضان 

“أمال حسن” اليوم كان لقائي الأول بهذة السيدة الفاضلة في مؤسسة بهية لا أعلم كيف ولما التقينا ولكن دار بيننا حوار قصير يتسم بالتفاؤل والأمل وروح الدعابة ترفرف حولنا ووجدتني أطلب منها ألا تغادر المؤسسة وأن تتواجد مع بعض المتعافيات لتبث فيهن من روحها المرحة ورحبت بذلك وشعرت برغبة في التعرف عليها أكثر فمن تكون أمال حسن وما قصتها مع بهية ؟؟؟؟ 

أمال حسن بهية مصرية بدأت حديثها قائلة أنها زوجة وأم لديها ولدان وبنتان وجدة لطفلتين هما أغلى ما تملك وسر تمسكها بالحياة. 
أما عن كيف اكتشفت إصابتها بالسرطان فأجابت عن طريق الصدفة فقد كانت حريصة على الاطمئنان على نفسها سنويا وقبل ميعادها السنوي هذا العام بثلاثة شهور قررت التواصل والحجز للاطمئنان رغم أنها كانت لا تعاني من أي ألم ولا يبدو ظاهرا عليها أي أعراض ولكنه القدر الذي يخبأ لنا ما لا نعلم ولكن دوما يصاحبه لطف الله فبعد إجراء السونار يطلب الطبيب سحب عينة والاطمئنان على الثديين وتكتشف إصابة أحدهما وهي وحيدة تملكها الخوف للحظات ولكن سرعان ما تلاشى لأنها أدركت أن لله حكمة في أن تكتشفه في ذلك الوقت وبهذه الصورة ويحل الرضا بقضاء الله وقدره قلبها. 
وفي دقة تامة داخل مؤسسة بهية تمت كل الإجراءات وأجرت السيدة أمال العملية في مارس الماضي وتمر المحنة على خير محملة بمنح متعددة اكتشفتها مع إصابتها فوجدت أسرتها تلتف حولها تشد من أزرها لتتمكن من عبور تلك المرحلة وها هي اليوم سعيدة لأن ابنها يرافقها في حب واحتواء وكأنهما صديقان يقضيان بعض الوقت معا للتتناسى الألم في صحبته. 
وعندما تتحدث عن زوجها ودعمه لها تشعر وكأنها تكتشفه من جديد رغم عشرة السنين فتراه بعين الزوجة المحبة الممتنة له ولكل ما يقدمه لها وخصوصا في تلك الفترة ولا تنكر أمال أنها كانت راضية ولكن كانت تخشى من تقبل شريك حياتها لها بعد أن تفقد جزء من أنوثتها ولكن زوجها أعرب عن حبه لها ولشخصها فتهدأ نفسها ويسكن الألم النفسي الذي كان يتصارع بداخلها ما بين قبول ورفض لما هي عليه ليحسم الزوج هذا الصراع بالفعل وليس بالقول فما أجمل تلك العلاقة المقدسة التي تبنى على المودة والرحمة .
أمال في انتظار بداية جلسات العلاج لا تنكر أنها قلقة بعض الشئ ولكنها لا تستسلم لذلك القلق و تشعر بأنها في نعمة كبيرة لأن الله أوضح لها الأمور في وقتها وأنها وجدت تلك المؤسسة بكافة خدماتها لتلقي العلاج وأشارت إلى ضرورة الكشف المبكر والاهتمام بندوات الدعم النفسي لما لها من تأثير بالغ الأثر على نفسية كل سيدة في أثناء فترة العلاج. 
أمال حسن بثت الأمل اليوم في نفوس كل الحضور وكانت منبعا حيا للطاقة الإيجابية وشعاع أمل هزم الألم…… 
شكرا أمال 
وإلى لقاء آخر و بهية جديدة في “حكايات من بهية”

حكايات من بهية "الحكاية الثالثة"

حكايات من بهية “الحكاية الثانية”

حكايات من بهية "الحكاية الثانية"

بقلم إيناس رمضان 

” زينب عثمان ” ذات الأربعة والعشرون ربيعا تدرس ميكاترونكس بكلية الهندسة في جامعة بكين بالصين
عندما رأيتها للمرة الأولي كانت برفقة والدتها في ساحة الانتظار بعيادة الأورام في مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي. 
فتاة هادئة رقيقة ابتسامة رضا ونور ينير وجهها هي والدتها مازلت أتذكرها ولن أنساها لأنها لم تغيب عنهما طيلة تواجدهما داخل المؤسسة فاقتربت منهما وتساءلت في استحياء عن سبب تواجدهما لتجيب الأم بصوتها الحنون الراضي بقضاء الله وقدره أنها بصحبة ابنتها لتتلقى جرعة الكيماوي. 
لا أنكر أنني كأم تألمت كثيرا ووجدتني في حيرة من أمري هل سأواصل الحوار وكيف سيكون أم انسحب في صمت……. 
فما أصعب أن ترى زهور تذبل قبل أن تزهر!!!!! 
ولكن الحقيقة عندما التقت عيناي ب “زينب” اختلف الأمر تماما فكنت أرغب في احتضانها فقد وجدت قلبا نقيا بريئا بدأت حديثها معي بابتسامتها المشهودة وثبات وقبول وأخذت تسرد حكايتها في هدوء قائلة
منذ عام تقريبا وأثناء الإجازة شعرت بوجود شئ غريب بثديها فأسرعت تخبر والدتها والتي لم تتقاعس للحظة ولجأت للطبيب الذي أخبرها أنه ورم حميد ولا داعي للقلق ولها حرية الاختيار في استئصاله أو تركه دون قلق واتخذت زينب قرار باستئصاله وتم الاتفاق مع الطبيب وتسوية كل الأمور لإجراء العملية أكثر من مرة وفي كل مرة يحدث حدثا مفاجئا للطبيب يمنعه من الحضور وكأن عناية الله تحيط بتلك الملاك لتحميها من قدر مجهول. 
ويأتي ميعاد عودتها للصين وتسافر لاستكمال دراستها مطمئنة كما أخبرها الطبيب كان من المفترض أن تقضي هناك عشرة شهور مدة الدراسة ولكن هذه المرة لم تستطع استكمال المدة كاملة فقد شعرت أن هناك مشكلة ما في ثديها مرة أخرى ولكنها وحيدة تائهة فلم يكن أمامها خيار آخر سوى إخبار والدتها عبر الهاتف والتي طالبتها بالعودة للقاهرة للاطمئنان على صحتها وبالفعل عادت إلى مصر وتوجهت إلى مؤسسة بهية التي قامت باحتضانها منذ الوهلة الأولى وهناك علمت حقيقة ما تعاني منه فالورم الحميد ما زال موجودا ولكن الخبيث تسلسل إلى ثديها في صمت….. 
كيف ولماذا ومتى تساؤلات ليس لها إجابة إلى الآن في علم الطب ولكنه قدر محتوم لا مفر منه. 
واجهت زينب خبر إصابتها هي و أسرتها برضا وصبر، نعم جزع الجميع فلم يكن هناك تاريخ عائلي من بعيد ولا قريب فما حدث كان بعيدا كل البعد عن مخيلتهم ، أما والدتها الذي انفطر قلبها على فلذة كبدها فقد لجأت إلى الذي لا يغفل ولا ينام فمنحها صبرا وقوة تفوق قدرة البشر لتساند ابنتها الغالية وهي على يقين أن الله لن يخذلها وأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير . 
وتواصل زينب حديثها كنت راضية ولم أخشى المرض ولكن تملكني حزن شديد لأنني لن أتمكن من ممارسة حياتي بالصورة التي كنت أرغب فيها ولن أتمكن من استكمال دراستي التي أحبها وسافرت للصين من أجلها ولكن أسرتي وخطيبي كانا داعمين قويين في حياتي وبدأنا نفكر جميعا كيف نتخطى تلك المرحلة ولا نقف أمامها كثيرا حتى لا تكون عائقا في حياتي . 
وأضافت أنها توجهت للعلاج في بهية كونها مؤسسة متخصصة وأنها سعيدة بتواجدها وعلاجها هناك لأنه بمجرد اكتشاف المرض تم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية والبدء في العلاج في وقت قياسي 
حيث بدأت خطة العلاج بعدد من جلسات الكيماوي بعضها مر بسلام ومنها ما أنهك قواها فكانت تسرع إلى حضن أمها أو الاتصال بخطيبها لتبث له ما تعانيه ويطمئنها ببعض الكلمات الصادقة النابعة من قلب محب لتشعر بالأمان في وجوده فقد كان نعم السند ولم يتخلى عنها هو وأسرته وكان لذلك أكبر الأثر في نفسية زينب فتشعر بالفرحة في صوتها وهي تتحدث عنهم وأنها سعيدة لوجودهم في حياتها بل و أن قلبها الصغير يرقص فرحا. 
وعن تجربتها مع المرض وماذا أضاف لها تقول زينب جعلني أكثر شجاعة و تفاؤلا لأني أدركت أن الحياة لا تساوي شيئا وأنها سنوات نعيشها فيجب أن نحاول أن نسعد بها قدر المستطاع ولا نسمح للخوف أن يحتل مكانة في حياتنا لأن كل شئ يمكن التغلب عليه وأن كل تجربة تضيف إلينا وتصقل شخصيتنا. 

أجرت زينب العملية منذ شهر تقريبا وقامت بعملية إعادة البناء وهي الآن في انتظار جلسات الإشعاعي. 
وتتواصل مع الجامعة وتستعد لاستكمال أوراقها للعودة للصين بعد عدة شهور قليلة لتواصل دراستها. 

ووجهت نصيحة للجميع دعت فيه كل إنسان أن يحاول إسعاد نفسه بالمتاح والموجود في حياته ولايربط سعادته بشئ قد يأتي أولا يأتي. 

كما ترجو كل فتاة وكل امرأة أن تحافظ على صحتها وتتوجه للاطمئنان على نفسها وتأمل بزيادة نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر لأنها قابلت الكثيرات اللاتي تدهورت حالتهن نتيجة الخجل والخوف وأوضحت أنه لا يجب الخجل من المرض لأن الصحة كنز يجب الحفاظ عليه ولكل داء دواء. 

تحلم زينب أن تستكمل دراستها وحياتها في سعادة وصحة لأن بدون الصحة لا نملك الاستمتاع بالحياة هكذا اختتمت المهندسة الشابة حديثها.
حكايات من بهية "الحكاية الثانية"

ابنتي الحبيبة أتمني لك الشفاء والصحة والسعادة 
وإلى لقاء آخر وحكاية جديدة من حكايات من بهية.

إقرأ أيضا حكايات من بهية الحكاية الأولى

إطلالة متميزة لمبادرة ألوان وأنغام في أيادي المستقبل ب عروس البحر الأبيض

إطلالة متميزة لمبادرة ألوان وأنغام في أيادي المستقبل ب عروس البحر الأبيض

كتبت إيناس رمضان 

أقامت “نهي نزار” “مدرب وممارس عام العلاج التكميلي ومؤسسة مبادرة ألوان وأنغام أولى ندواتها بجمعية أيادي المستقبل لعلاج الأورام بالإسكندرية. 

تناولت الندوة عدة موضوعات أهمها حديث النفس الداخلي وأهميته لأن مفتاح الشفاء يكمن في صدق الرسالة الموجهة للنفس، كما حثت على ضرورة تفريغ المشاعر السلبية والحرص على إيجاد عدة قنوات للترفيه والتعبير عن النفس بالرسم والغناء والسيكودراما والتمارين الرياضية وغيرها. 

وقد أبدت المريضات عن سعادتهم بما تضمنته الندوة من مختلف الأنشطة ومن أجمل ماقيل ما صرحت به ولاء لطفي (مريضة سرطان ثدي) مش مهم يكون فيه سرطان في جسمي المهم ميكونش فيه سرطان في أفكاري ، وقالت (ف. أ) مريضة لوكيميا أن الندوة مست قلوبنا وهي دعوة للخروج من قوقعة الأفكار السلبية كما قالت منال أن اليوم يمثل لها أجمل أيام حياتها لأنها شعرت بتغير بداخلها وسلام نفسي. 

إطلالة متميزة لمبادرة ألوان وأنغام في أيادي المستقبل ب عروس البحر الأبيض

كما أشاد البروفيسير الدكتور عاصم رستم مدير الجمعية بالمبادرة وأهميتها في تحسين الصحة النفسية وأبدى رغبته في عقد المزيد من الندوات للمرضى وفريق التمريض والإداريين 

وقد شاركت أ. سهير رئيسة قسم أصدقاء المرضى بالحضور واختتمت الندوة بورشة غنائية رائعة شارك فيها الجميع .

وهكذا بدأت مبادرة ألوان وأنغام انطلاقها لتجول محافظات الجمهورية بعد أن حققت نجاح غير مسبوق في القاهرة. 

والجدير بالذكر أن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالصحة النفسية وتنمية مهارات التواصل مع النفس و الجسم، كما يتم التدريب على عدة طرق للتعامل مع المشاعر السلبية و تصحيح مفاهيم مغلوطة خاصة بتجربة المرض والابتلاء والألم ، والتحدث عن السعادة والإنجاز وزراعة مشاعر الاستبشار للوصول لمشاعر الاطمئنان والسكينة والأمان والسلام النفسي كل المشاعرالإيجابية الموجودة بالفطرة داخلنا.
وقد بدأت منذ أكثر من خمس شهور في مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي وحازت إقبالا كبيرا من المريضات.


إطلالة متميزة لمبادرة ألوان وأنغام في أيادي المستقبل ب عروس البحر الأبيض