أعضاء جمعية سحر الحياة ضيوف “جريما في المعادي


أعضاء جمعية سحر الحياة ضيوف "جريما في المعادي

كتبت إيناس رمضان 
استقبل مسرح الريحاني أعضاء جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم الذين شاركوا أبطال مسرحية” جريما في المعادي ” في البحث عن الجاني وقد أعربوا عن بالغ سعادتهم من رقي النص وبراعة أداء أبطال الفرقة. 
أعضاء جمعية سحر الحياة ضيوف "جريما في المعادي
ويأتي ذلك ضمن الخطة الشهرية التي تحرص د/مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية على إتباعها منذ إنشاء الجمعية بحيث تتنوع الخدمات المقدمة ما بين لقاءات طبية وترفيهية وزيارات ميدانية حتى تلبي احتياجات الجميع وإيمانا منها بضرورة بالمشاركة المجتمعية وتقديم الدعم للأعضاء ومحاولة الترفيه عنهم وعن ذويهم. 
أعضاء جمعية سحر الحياة ضيوف "جريما في المعادي
يذكر أن مسرحية “جريمة في المعادي” بطولة مجموعة من الشباب وتعد تجربة متميزة ومختلفة للفنان أشرف عبد الباقي الذي قام بتأليف وإخراج المسرحية وتدريب الفرقة دون أن يشارك في التمثيل، كما حرص أن يلتزم الأبطال بالنص دون إرتجال عكس “مسرح مصر” الذي يعتمد كليا على الارتجال.
أعضاء جمعية سحر الحياة ضيوف "جريما في المعادي

فتى التنوره

(فتى التنوره



بقلم زينب سيد

في ليله من ليالي الصيف وعلى ضفاف النيل الساحروفوق مركب تياتنيك المصريه البسيطه نظمت جمعيه سحر الحياه لدعم مرضى السرطان  لبطلات  السرطان رحله نيليه قضو ليله من أجمل ليالي العمر وسط مجموعه من اجمل السيدات هن أبطال إنتصرن على السرطان بالحب والإبتسامه التي تخرج من القلب قبل الوجه…
قام(أحمد)فتى التنوره.. كما أطلقت عليه بإستعراض أكثر من رائع..أحمد شاب في مقتبل العمر ملامحه مصريه حتى النخاع تشعر وهو يرقص بالتنوره انه في نشوى ليس لها مثيل وينظر للسماء كأنه يناجي النجوم دهشتني طريقه رقصه فجعلتني أقترب منه وأسأله عن شغفه وعشقه للتنوره الواضح عليه فقال لي أنا أحب رقصه التنوره منذ صغري. أخي الأكبر أحببني بها كنت أذهب. معه أي مكان يرقص فيه…
وسألته ماالذي إستهواك في تلك الرقصه؟
فقال أشعر وأنا ألف وأدور بالتنوره وأنظر للسماء إنني في دنيا أجمل وقال أن التنوره التي يرتديها اليوم هي أول تنوره صنعت له خصيصا وهو سعيد جدا بها وبالرغم من حبه لها إلا إنه تركها لنا نرتديها ونلتقت بعض الصور بها وكان في غايه السعاده بالفرحه التي رسمها على وجوهنا. 
والتنوره رقصه مصريه صميمه.يقال إنها ذات أصول صوفيه فهي مقتبسه من رقصه الدارويش التي ظهرت في تركيا في القرن الثالث عشر وهي رقصه مصاحبه للذكر والمديح والدعاء والدوران ليس لمجرد الدوران فقط ولكن لأن الراقص يرغب في بلوغ مرحله ساميه من الصفاء الروحي وأهم مايميز رقصه التنوره الألوان المزركشه والدفوف والفانوس والإيقاعات حتى أصبحت نوع من الإستعراض يلقى رواجا واسعا بين السياح العرب والأجانب ويسعي كثير من الشباب في مصر لتعلمها..

المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي


المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي



كتبت إيناس رمضان 
شيد بالأمس أول معرض للمشغولات اليدوية لعضوات جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم والذي أقيم ببيت الخزف المصري بحي الزمالك تحت رعاية مصممة الحلي السيدة نانا مرسي . 
هذا وقد شاركت عدد من عضوات الجمعية ومنهم سماح زكريا ، هبه إسماعيل ،كريمة وغيرهن اللاتي قمن بعرض مجموعة من أعمالهن اليدوية 
المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي
وقد تنوعت المعروضات فمنها بعض أعمال الكروشيه وأخرى بالخرز ومجموعة متنوعة من الإكسسوارات والحلي وغيرها. 
هذا وقد أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى المعروضات وتنوعها التي تلائم جميع الأعمار وكافة المستويات وأسعارها المتميزة التي تناسب الجميع. 
المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي
الجدير بالذكر أن مصممة مشغولات يدوية وكروشيه وصاحبة مبادرة محاربات مبدعات الهاند ميد قد أقامت منذ يومين ورشة تفصيل لعضوات الجمعية وقد أبدت إعجابها الشديد بمستوى المشغولات والمعروضات التي تم عرضها اليوم. 
المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي
وفي الختام وجهت د. مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية ومؤسسة مبادرة ذراعي خط أحمر كلمة شكر ل”مرسي” والمسؤولين في بيت الخزف المصري لاستضافة العضوات ومشاركتهن الاحتفال بأول معرض للمشغولات اليدوية لهن. 
المعرض الأول لعضوات جمعية سحر الحياة برعاية نانا مرسي
كما تضمنت كلمتها عبارات التشجيع للعضوات وأعربت عن بالغ سعادتها لارتفاع الروح المعنوية لديهم وحثتهم على الاستمرارية والنجاح لما له من أثر إيجابي على صحتهم وسرعة الاستجابة للعلاج.

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

كتبت إيناس رمضان 

أطلقت أمس مصممة الحلي نانا مرسي أول ورشة عمل لعضوات جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم تحت مسمى مبادرة  محاربات مبدعات الهاند ميد  والتي عقدت بيت الخزف المصرى بالتعاون مع الفنان التشكيلي عربي عربي الذي كان في استقبال الوفد المكون من د. مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من العضوات والسيدة نانا مرسي والاستاذة سماح زكريا . 

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

هذا وقد تضمنت الورشة عدة محاور فنية منها ورشة التفصيل حيث حرصت “مرسي” على شرح كل التفاصيل بمنتهى الدقة والبساطة  واستعانت بالباترون وفى ختام الورشة تم تنفيذ فستان طفلة بمشاركة العضوات وقد أجابت على جميع التساؤلات والاستفسارات من قبل الحضور   . 

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

 تلى ذلك ورشة الخرز بمشاركة السيدة سماح زكريا إحدى المتعافيات من مرض سرطان الثدي ومن أعضاء الجمعية حيث قامت بعمل أكثر من موديل بتصميمات  فنية بسيطة شاركت من خلالها بعض السيدات. 

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

هذا وقد أشاد الجميع بمستوى الورش التي أقيمت اليوم وأعربوا عن سعادتهم لما تقدمه لهم الجمعية. 
فيما أضافت رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الهدف من تلك الورش أن تجعل المرأة منتجة وتساهم في توفير ولو جزء من دخلها لما له من تأثير فعال في رفع الروج المعنوية لها  والتي بدورها  تساهم بشكل كبير في زيادة نسبة الشفاء.

جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

الجدير بالذكر أن”نانا مرسي” مصممة مشغولات يدوية وكروشيه وتريكو مستوحاة من التراث السيناوي هي إحدى الناجيات من مرض السرطان وقد أسست مبادرة “محاربات مبدعات الهاند ميد” لتسهيل التواصل بين السيدات المتعافيات وتسعى جاهدة لمشاركتهن وتقديم الدعم لهن وقد أعربت عن بالغ سعادتها لمشاركة عضوات سحر الحياة الورش الفنية اليوم.
جمعية سحر الحياة في ضيافة بيت الخزف المصري

منابع الخير تتدفق في مؤسسة بهية بفضل بائعة الجرجير

منابع الخير تتدفق في مؤسسة بهية بفضل بائعة الجرجير

حكايات من بهية “الحكاية السابعة” 


بقلم إيناس رمضان 

كل حكاية في بهية تمنحني أملا في غد مشرق، في حياة بلا يأس بل تمنحني الحياة في ثوب جديد تلك هي الحقيقة التي ألمسها يوميا وأنا بين أروقة بهية.

أدعوكم اليوم أن نلتقي في حكاية لها مذاق خاص وسياق منفرد فرغم ما بها من ألم لكنها تحمل بين طياتها معان عدة سامية يفتخر بها كل مصري، فقد أدركت من خلالها أن الخير لا ينقطع وأن الأخيارالصالحين لا يموتون وإنما يرحلوا عن دنيانا بأجسادهم فقط أما أرواحهم الطاهرة مازالت تفيض بالخير الوفير وأعمالهم الصالحة ستظل باقية شاهدة على ذلك العطاء المتوارث في الأجيال فقد كان الفلاح حليفهم في غرس النبتة الصالحة التى صارت فيما بعد أشجار مثمرة وأعني بالذكر في حكاية اليوم شريف عصمت عبد المجيد نجل المرحوم الدكتور عصمت عبد المجيد الذي شغل عدة مناصب منها الأمين العام لجامعة الدول العربية ، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وحفيد المرحوم محمد فهمي عبد الحميد مؤسس جمعية ومسجد ومستشفى المواساة بالإسكندرية في النصف الأول من القرن الماضي . 


إقرأ أيضا
نادين خوري لأيمن زيدان: تستحقّ كل الجوائز أيها الملك

هذا الرجل الذي تبرع لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بأحدث الأجهزة لدعم قسم الباثولوجي بعد أن تيقن أن بهية تقدم كافة الخدمات بالمجان وعلى أعلى مستوى ولمس بنفسه الرقي في التعامل. 
ولكن ما الذي دفع السيد شريف لإختيار تلك المؤسسة ومن أين علم بكل ما تقدمه من خدمات ذلك هو جوهر الحكاية !!!!!!! 

وهنا يأتي دور بطلة الحكاية السيدة (ع) بائعة الجرجير ذات 28ربيعا التي أصيبت بالمرض اللعين (سرطان الثدي) منذ سنتين لتعاني فترة من الاكتئاب فقد كانت تخشى الرحيل عن أولادها الأربعة فما زال صغيرها رضيعا لم يكمل عامه الثاني ولكنها حسمت أمرها واتجهت للعلاج في بهية بعد أن شاهدت إعلان لها في التلفاز لتبدأ رحلة ليست هينة مرت خلالها بمحطات مريرة من جلسات كيماوي و استئصال كلي للثدي يليها عدد من جلسات الإشعاع لتستقر أمورها بعد معاناة لا يدركها سواها وتهدأ تدريجيا ثورة الألم التي تعاني منها كل إمرأة أصيبت في أنوثتها. 

ولكن خلال تلك المرحلة تفتقدها أحد زبائنها وتسأل عنها لتروي لها حكايتها مع بهية تلك المرأة التي لا أعرف اسمها ولكني أتقدم لها ببالغ التحية والعرفان كونها كانت رسول خير و عابرة سبيل في حياة بائعة الجرجير نقلت الصورة كاملة للسيد “شريف عصمت” الذي أسرع بتقديم يد العون لمساعدة سيدات كثيرات من خلال التبرع ودعم هذا الصرح العظيم. 

لن أقول الصدفة هي التي جمعت بين أبطال تلك الحكاية ولا أعلم من كان يحتاج لمن وإنما هي تدابير المولى “عز وجل” الذي دبر لقاء كل قنوات الخير فهذه السيدة (ع) لم تروي سوى حقائق عاشتها داخل المؤسسة قائلة بمنتهى البساطة والتلقائية “شعرت بالأمان وحسيت بالشفاء وأني ممكن أرجع لأولادي بمجرد دخولي بهية فقد احتضنتني وقدمت لي كل ما أحتاج إليه بصدق وإخلاص فكان الجزاء على قدر العمل” .

هذا وقد أعربت السيدة (ع) عن سعادتها البالغة لما قامت به أسرة الوزير الراحل لإيمانها أن بهية تستحق كل دعم وتأمل أن تجد كل سيدة علاجها كما دعت كل امرأة أن تتوجه إلي بهية للإطمئنان على نفسها وكل مريضة لتستكمل علاجها حتى تعود لأولادها سالمة. 

وعن حلمها الشخصي تأمل أن تتمكن من أن تصل بأولادها إلى بر الأمان وتستكمل منزلها البسيط ..

هذا وقداختتمت أسرة الدكتور عصمت الحكاية بأجمل ما يمكن وإن كنت أعتقد أنها بداية لخير كثيف وهذا ليس بغريب على أسرة يشهد لها الجميع بالعطاء الوافر على مر السنين 

رحمة الله على الدكتور الغائب الحاضر الذي يشهد له التاريخ ومازال يسكن القلوب “عصمت عبد المجيد ” وتحياتي للأسرة الراقية…

وإلى اللقاء وحكاية جديدة من “حكايات من بهية”

مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية


مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية


كتبت إيناس رمضان

استقبلت أمس مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات الدكتورة “مايا مرسي” رئيسة المجلس القومي للمرأة وعدد من عضوات المجلس من بينهم الدكتورة أحلام حنفي والأستاذة دينا حسين.

جاءت تلك الزيارة ضمن فاعليات المجلس للاهتمام بصحة المرأة المصرية وتقديم كافة أنواع الدعم لرفع روحهن المعنوية و مساعدتهن لقهر هذا المرض. 
هذا ما أكدته د. مرسي في كلمتها على ضرورة الاهتمام بالدعم المعنوي خصوصا من جانب الزوج حيث يساهم بنسبة 50٪من مثولها للشفاء وزيادة استجابتها للعلاج. 

مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية


وتعد تلك الزيارة الثانية للدكتورة مايا لمؤسسة بهية لذا حرصت على تقديم بعض من إنجازات المجلس والعديد من الإحصائيات التي تم رصدها خلال العام الماضي موضحة أنها لن تدخر الجهد لمساندة مؤسسة بهية إيمانا منها بالدور الفعال الذي تقدمه لجميع السيدات في مختلف الأنحاء. 
فيما أشادت المهندسة” زينب بشير” سفيرة موناكو للأعمال الخيرية بمستوى مؤسسة بهية كونها منفردة من نوعها في الشرق الأوسط في هذا التخصص وأبدت إعجابها الشديد بفريق العمل وأعربت عن بالغ سعادتها لتلك الزيارة وأنها على يقين أنه سيتم زيادة معدل الشفاء من هذا المرض كلما زادت التوعية بضرورة الكشف المبكر وخصوصا بعد الحملة التي أطلقها الرئيس السيسي للمسح الشامل لسرطان الثدي والتي أطلقها في احتفالية المرأة المصرية راجية أن تحقق الهدف المرجو منه. 

مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية

هذا وقد أضافت سيادة السفيرة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في تلك الفترة.
واختتمت كلمتها قائلة “كلنا بهية” وأنها تشعر بالفخر و المسؤولية في آن واحد بعد أن تم تنصيبها سفيرة لبهية من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

وقد كان من بين الحضور من الفنانات الفنانة إنجي المقدم والفنانة نجلاء بدر اللتان ظهر عليهما التأثر الشديد إثر سماعهن المتعافيات وهن يرصدن حكايتهن مع المرض ورحلة العلاج. 
والفنانة منال سلامة وزوجة المنتج جمال العدل وابنة الفنانة أصالة وقد فاجئت أصالة الحضور بالمشاركة من خلال محادثة هاتفية ووعدت بزيارة قريبة لمؤسسة بهية.

وقد شارك أيضا بالحضور من الإعلاميات كلا من جاسمين طه ،حنان البهي ،ومريم أمين اللاتي قدمن الدعم للجميع و أشادوا بالروح المعنوية المرتفعة التي يتمتعن بها المتعافيات.

يذكر أن المهندس” تامر شوقي” رئيس مجلس إدارة المؤسسة كان في استقبال دكتورة مرسي والوفد المصاحب لها وقد اصطحب الجميع في جولة تفقدية تفقدوا خلالها الأقسام المختلفة للمؤسسة للتعرف على كافة الخدمات المقدمة وسط ثناء جميع الحضور.


مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية

هذا وقد أشادت دكتورة مايا مرسي بدور الفن والفنانين وتأثيره الفعال في نشر الثقافة بأهمية التوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي بصفة خاصة وحرص المرأة على الاهتمام بصحتها بصفة عامة. 
كما وجهت دعوة لكل السيدات الضيوف ليصيرن سفيرات لبهية للتوعية بالدور الذي تقوم به تلك المؤسسة لتقديم كافة المساعدات للتغلب على قوائم الانتظار حيث أن جميع الخدمات تقدم بالمجان

هذا وقد أكدت د. مايا أن هذه الزيارة التي اختصت بها بهية لها طابع خاص حيث تواكب احتفال المجلس بالمئوية ومرور مائة عام على كفاح المرأة المصرية وقد منحت السيدة” راوية على” إحدى متعافيات بهية عضوية المجلس القومي بلجنة الصحة.

مايا مرسي وزينب بشير ولفيف من سيدات المجتمع والإعلاميات والفنانات يدعمون بهية

حكايات من بهية “الحكاية السادسة” “أمير ريموند” ووثيقة حب فوتوغرافية

حكايات من بهية "الحكاية السادسة"  "أمير ريموند" ووثيقة حب فوتوغرافية

بقلم إيناس رمضان

“أمير ريموند رياض ” لم يكمل عامه الأول في مؤسسة بهية ولكنه عاشق لها منذ أن خطت قدماه ذلك المكان وحاله مثل حال الكثيرين فتلك المؤسسة لها تأثير عجيب في النفوس وكأنها تستقطب الخيرين لها فتشعر بانتمائك ومسؤوليتك اتجاهها وكأنه عقد وفاء بينك وبينها ،ووثيقة مبنية على الحب والعطاء والإخلاص وهذا ما حدث معي أنا شخصيا وتكرر على مسامعي من شخصيات عدة وفئات مختلفة سواء زائرين أو عاملين وجميع المريضات وكل المتطوعين وأخيرا ومنذ أيام قليلة سمعت نفس الكلام من زميل عزيز كنت أتابع خطواته منذ فترة لأني وجدته صانع البسمة،مانح الحب، ومصدر الطاقة الإيجابية هناك للمتعافيات ولكل الزملاء يستقبل يومه بتحية تملأها التفاؤل فى وجه كل من يقابله و ابتسامة نابعة من القلب لا تفارقه طوال يومه رغم مشقة ما يقوم به فهو الفنان والمصور الفوتوغرافي لتلك المؤسسة والذي يوثق كل الأحداث بداخلها بتقنية عالية ومهارة فائقة.

يعيش “أمير” حالة من التفكير الدائم لإحداث التوازن المطلوب للحصول على لقطات متميزة ذات جودة فائقة ،مع حرصه الشديد في التعامل مع من يقوم بتصويرهم فهو جابر خواطر ويتعامل مع الجميع بصدر رحب لذا وجدتني اتجه إليه وأرغب في الحديث معه لمعرفة حكايته مع بهية.
“حكاية ذلك الحب الذي لا يتوارى رغم أن صاحبه يتوارى وراء الكاميرات” .

البدايات


يتذكر أمير تفاصيل زيارته الأولى لتلك المؤسسة والتي كانت في يوليو الماضي وبالتحديد في الثاني والعشرين منه فقد دعي لحضور حفل هناك وكان من ضمن الضيوف وجلس يستمع لقصص نضال بعض المتعافيات في بهية. 
ذلك النضال الغير المتكافئ الأطراف ولكن الثقة بالله والأمل في غدا أحسن يجعل كل متعافية تنتصر عليه وتقهر ذلك المرض اللعين المسمى ب”السرطان” الذي يخشى الكثيرون مجرد سماع إسمه فما أدراك إذا كان ظلك الذي لا يغيب !!!!!

وعن شعوره يقول أمير بكيت من قلبي وشعرت بتغيير داخلي وشعور لن أتمكن من وصفه فقد رأيت الحب في عيون كل العاملين وجدت كل فرد يقدم خدمة للمكان من قلبه لأجل مساعدة من يحتاج إليه وأدركت لحظتها أنه سيكون لي دور في هذا المكان رغم أنني كنت أعمل في الخارج وأتقاضى أضعاف ما أقتضيه في بهية ولكن أخذت قرار العمل في تلك المؤسسة لحبي لتلك الخدمات المقدمة والمساهمة ولو بالوقت من أجل سعادة هؤلاء السيدات الفضليات. 
أعمل في بهية بكل سعادة ورضا وأشعر بالبركة في حياتي وبيتي وقد عرض علي العمل في بهية في ظروف غريبة وكأن القدر يؤهلني حقا لهذه الخدمة. 
فقد أصيبت قريبة لزوجتي بسرطان الثدي وتبرعت بوقتي وتكفلت بالدعم النفسي لها وليس الدعم المادي فأنا لا أملك ولوكنت أملك ما ترددت لمساندتها في تلك المحنة كونها وحيدة وشاركتها جلسات الكيماوي المريرة عن حب ودون كلل وأدركت ما تعانيه عن قرب وفي تلك الفترة كنت أبحث عن عمل ثابت وجاءتني فرصة العمل في مؤسسة بهية المتخصصة لعلاج سرطان الثدي للسيدات فلم أتردد. 
فقد يتوفر الرزق في كل مكان ولكن ما أجمل أن نعمل في مكان يمنح بصيص من الأمل

حكايات من بهية "الحكاية السادسة"  "أمير ريموند" ووثيقة حب فوتوغرافية

بهية في عيون مصورها الفوتوغرافي


أشعر بالسعادة لأنني أنتمي لذلك الكيان الثابت وتلك المؤسسة العريقة المبنية على صخر ذات الأساس المتين منذ النبتة الأولى لها والتي زرعتها السيدة بهية وهبي رحمها الله قبل مماتها ويرويها أفراد أسرتها حتى تنمو وتترعرع وصولا إلى مجلس الإدارة ومجلس الأمناء الذين لا يدخرون الوقت والجهد للحفاظ على هذه المؤسسة العريقة والتغلب على كل المعوقات ومواجهة السلبيات. 
كما أوضح أمير في حديثه أن مؤسسة بهية تصعد السلم تدريجيا بدقة و احترافية مهنية من خلال إدارة متمكنة فهي لا تسعى للوصول إلى القمة بسرعة بقدر ما تسعى للوصول إليها بمنتهى الكمالية مما أتاح لها أن تحتل مكانة كبيرة في الشرق الأوسط في فترة وجيزة ليس هذا وحسب بل تمكنت من تحمل جزء كبير من أعباء الوطن في القطاع الطبي. .
وأشاد بجميع العاملين هناك واختص بالذكر قسم العلاقات العامة في المؤسسة ووصفه أنه يعمل بقلبه وإدارة المتطوعين ودورها الفعال في المساهمة في تقديم كافة أنواع الدعم النفسي للمتعافيات والذي يساهم بشكل كبير في استجابتهم للعلاج، وقسم خدمة المرضى وهو قسم مستحدث وجديد داخل بهية يساهم في حل مشاكل الوافدين بالتنسيق مع الإدارات المختلفة للحفاظ على هذا الكيان .

وعن سؤاله عن أكثر ما يؤلمه في بهية أجاب أمير بأن قائمة الانتظار تسبب له الوجع ويأمل أن تساهم التبرعات في التغلب على تلك القائمة وأشاد بدور المؤسسة في الالتزام وتطبيق النظام على الجميع حتى العاملين بها.

هذا وقد أكد أن سعادته تنبع من رؤية ابتسامة وضحكة المتعافيات في بهية فهؤلاء السيدات بالفعل “بيحاربوا المرض بضحكاتهم” ومن يقترب منهم ويشعر بالمشقة التي يمرون بها يقدر قيمة تلك الضحكة التي تخرج من القلب وتزداد سعادته بشفاء أحدهن وعند مشاركتهم الجولات الترفيهية و التقاط الصور لهم مع الضيوف فأشعر بقمة السعادة وهذا حلمي الشخصي إسعاد كل واحدة في بهية .
وعلاقتي بالجميع علاقة حب وود واحترام وأسعد بسماع دعواتهم الصادقة و أسعى لرسم البسمة على وجوههم وهذا ما أشادت به النائبة “مايسة عطوة ” عضو مجلس النواب ورئيس كتلة ستات وشباب أدى التحدي في زيارتها لبهية منذ عدة أيام فقد لمست بنفسها حالة من الحب المتبادل بين المتعافيات والعاملين بدون مونتاج لأنه الواقع داخل بهية .

“من يقدم الحب يستقبل الحب”


هكذا اختتم أمير حديثه بأن الحب هو الطريق إلى قلوب الجميع وأنه لا يستطيع أن يثمر في الأجواء المشحونة لذا يقدم رسالة حب وبرقية اعتذار إذا أخطأ في حق أحد دون قصد.

زميلي العزيز شغفت بالتصوير منذ نعومة أظافرك ليكن بعد ذلك رسالتك في الحياة وتبدأ معه بعد هذه السنوات أجمل الحكايات حكايتك مع بهية. 
أكن لك كل التقدير والأحترام وأتمنى لك المزيد من الإبداع يا فنان 
وإلى اللقاء وحكاية جديدة من “حكايات من بهية”

الفنانة “وفاء سالم” ورئيس جمعية سحر الحياة يشاركان الأعضاء إفطار رمضان


الفنانة "وفاء سالم" ورئيس جمعية سحر الحياة يشاركان الأعضاء إفطار رمضان


كتبت إيناس رمضان

شاركت الفنانة وفاء سالم أعضاء جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم حفلة الإفطار الذي أقيم أمس الخميس. 
حضر الإفطار الأثري علي باشا ،الإعلامية شيرين هاني ، وكبير معدين القناة الثالثة السيدة أمال القاضي والاعلامية بسنت الزعفراني المذيعة بالبوابة نيوز. 
وقد استضافت مكتبة مصر العامة بالدقي برعاية السيدة إكرام يونس أعضاء الجمعية والضيوف وأعربت عن بالغ امتنانها في المساهمة في تلك الاحتفالية المتميزة خلال الشهر المبارك. 


الفنانة "وفاء سالم" ورئيس جمعية سحر الحياة يشاركان الأعضاء إفطار رمضان

هذا وقد أعربت د. مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية ومؤسسة مبادرة ذراعي خط أحمر عن سعادتها لمشاركة أعضاء الجمعية الإفطار وأضافت أنه لو كان بإمكانها الإفطار معهم كل يوم ما ترددت. 
الجدير بالذكر أن جمعية سحر الحياة تسعى لتقديم كافة الخدمات للأعضاء وأسرهم كما تساهم في المشاركة المجتمعية الفعالة لهم. 

الفنانة "وفاء سالم" ورئيس جمعية سحر الحياة يشاركان الأعضاء إفطار رمضان

تخلل الأحتفال بعض العروض الفنية التى نالت إعجاب الحضور فيما اختتم الحفل بعمل مسابقة وتوزيع بعض الهدايا الرمزية على الاعضاء وسط سعادة الجميع.

الفنانة "وفاء سالم" ورئيس جمعية سحر الحياة يشاركان الأعضاء إفطار رمضان

إقرأ المزيد إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين

إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين

إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين
متابعة ريما السعد
في جو يسوده البهجة والود تحت رعاية جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان ومكتبة مصر العامة متمثلة في السيدة إكرام يونس مدير العلاقات العامة بالمكتبة ،تم بعون الله أول إفطار جماعي لأعضاء الجمعية ،بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين مع تغطية إعلامية من قناة الحدث 

إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين

وبحضور الفنانة الجميلة وفاء سالم والأثري الكبير الأستاذ علي باشا مساعد الدكتور زاهي حواس،والإعلامية شرين هانئ بقناة الناس والحكم الدولي والأستاذة أمل القاضي كبير معدين بالقناة الثالثة،والإعلامية بسنت الزعفراني المذيعة بالبوابة نيوز


وتضمن حفل الإفطار عدد من الفقرات الفنية الراقصة التي اضافت على جو الحفل السعادة والبهجة ، واختتم الحفل بمسابقة وتوزيع عدد من الهداية الرمزية لأعضاء الجمعية



إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين
إفطار جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان بحضور عدد من الاعلاميين والفنانين

حكايات من بهية الحكاية الرابعة “الأب الروحي”

حكايات من بهية  الحكاية الرابعة "الأب الروحي"

بقلم إيناس رمضان 

حديثي اليوم نابع من القلب فلم اعتد الحديث عن أحد دون أن يكون له مكانة في نفسي أو قد ترك بصمة في حياتي تلك البصمة قد تكون من لقاء واحد أو عدة لقاءات لا يهم لأن البصمة تدوم ولا تمحى. 

والحقيقة أن شخصية اليوم له بصمات في كل مكان وفي نفوس كل من تعامل معهم شخصية يندر وجودها في ذلك الزمن تقوى الله عنوانه، والطب رسالته، يعمل في صمت ولا يقبل بمنتصف الحلول مطلقا وإنما يبحث دائما عن الأفضل فالأفضل. 
قدوة يحتذى بها فى كل مكان وزمان هو الدكتور العالمي”أشرف الزيات” استشاري جراحة أورام الثدي أو كما أحب أن أطلق عليه منذ الوهلة الأولى” الطبيب الإنسان”.

نعم لقد التقيت به للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام وكان ضيفا في أحد الإيفنتات في مؤسسة بهية وهو قليل الحضور لتلك المناسبات هكذا علمت فيما بعد واستمعت إليه وإلى حديثه عن بهية وما يمثل له ذلك الصرح وكيف أنه فخور بوجود ذلك الكيان على أرض مصر وهو الذي عاش سنوات عمره في الخارج لكن قلبه ظل شغوفا بمصر ورأى حلمه يتحقق في بهية فإن لم تكن تعرف الكثير عن تلك المؤسسة يكفي أن تستمع إليه وهو يتحدث عنها وكم هو فخور كونها أول مركز متخصص في علاج سرطان الثدي على أعلى مستوى وبجهود خيرية بل ويعتبره نواة لرفع مستوى علاج الأورام في الشرق الأوسط. 
إما إذا تحدثت عن الطبيب فقد كان رفيقا بكل المريضات وأجاب على كل أسئلتهم بإبتسامة لم تفارقه وفي صبر واهتمام. 
ووجدتني أذهب إليه في نهاية اليوم وألقي عليه التحية وفي خجل أقول له أنت حقا الطبيب الإنسان وينتهي لقائي به. 
قد لا تتذكر يا طبيب هذا الموقف ولكني أتذكره جيدا فكم أنا فخورة بوجود أمثالك في حياتنا. 
ويمر العام لألتقي مع د. أشرف وأتعامل معه عن قرب لأجد الإنسانية تتجسد في صورة إنسان ،معلم لا يبخل بعلمه بل يقدم لك المعلومة في منتهى السلاسة والبساطة ، متعاون لأقصى الحدود، تشعر معه وكأنك مع والدك أو أخيك حقا تشعر في وجوده بالأمان ومن هنا أدركت لما يطلق عليه الأب الروحي في بهية. 
نعم سيادتكم الأب الروحي لكل العاملين في بهية وليس لأبنائك الأطباء فقط الذين يلتفون حولك لينهلوا من علمك فأنت نبراس مضيئ للجميع . 

عندما يتواجد د. أشرف في بهية تجد بهية في ثوب آخر تلتف حوله المريضات قبل العاملين وأرى أبتسامة على كل الوجوه فهو يقابل الجميع بإبتسامته المعهودة ويعطي وقته وجهده دون مقابل سوى حبه للخير والعطاء. 
وأتذكر أنه في يوم الطبيب المصري وجهت له تحية شكر وعرفان لأنه يستحق عن جدارة هذا اللقب فستظل الطبيب الإنسان الخلوق. 
دكتور أشرف أنا لم أكتب عنك سوى القليل فمن الصعب اختزال عطائك الإنساني في مقال.
تحياتي لسيادتكم يا إنسان 

نفتقد وجودك بشدة عندما تغيب ولتعلم أن “بهية ستظل بهية بوجودك “

حكايات من بهية  الحكاية الرابعة "الأب الروحي"