Archive for category: جمعية سحر الحياة

بقلم إيناس رمضان 

“أمال حسن” اليوم كان لقائي الأول بهذة السيدة الفاضلة في مؤسسة بهية لا أعلم كيف ولما التقينا ولكن دار بيننا حوار قصير يتسم بالتفاؤل والأمل وروح الدعابة ترفرف حولنا ووجدتني أطلب منها ألا تغادر المؤسسة وأن تتواجد مع بعض المتعافيات لتبث فيهن من روحها المرحة ورحبت بذلك وشعرت برغبة في التعرف عليها أكثر فمن تكون أمال حسن وما قصتها مع بهية ؟؟؟؟ 

أمال حسن بهية مصرية بدأت حديثها قائلة أنها زوجة وأم لديها ولدان وبنتان وجدة لطفلتين هما أغلى ما تملك وسر تمسكها بالحياة. 

أما عن كيف اكتشفت إصابتها بالسرطان فأجابت عن طريق الصدفة فقد كانت حريصة على الاطمئنان على نفسها سنويا وقبل ميعادها السنوي هذا العام بثلاثة شهور قررت التواصل والحجز للاطمئنان رغم أنها كانت لا تعاني من أي ألم ولا يبدو ظاهرا عليها أي أعراض ولكنه القدر الذي يخبأ لنا ما لا نعلم ولكن دوما يصاحبه لطف الله فبعد إجراء السونار يطلب الطبيب سحب عينة والاطمئنان على الثديين وتكتشف إصابة أحدهما وهي وحيدة تملكها الخوف للحظات ولكن سرعان ما تلاشى لأنها أدركت أن لله حكمة في أن تكتشفه في ذلك الوقت وبهذه الصورة ويحل الرضا بقضاء الله وقدره قلبها. 

وفي دقة تامة داخل مؤسسة بهية تمت كل الإجراءات وأجرت السيدة أمال العملية في مارس الماضي وتمر المحنة على خير محملة بمنح متعددة اكتشفتها مع إصابتها فوجدت أسرتها تلتف حولها تشد من أزرها لتتمكن من عبور تلك المرحلة وها هي اليوم سعيدة لأن ابنها يرافقها في حب واحتواء وكأنهما صديقان يقضيان بعض الوقت معا للتتناسى الألم في صحبته. 

وعندما تتحدث عن زوجها ودعمه لها تشعر وكأنها تكتشفه من جديد رغم عشرة السنين فتراه بعين الزوجة المحبة الممتنة له ولكل ما يقدمه لها وخصوصا في تلك الفترة ولا تنكر أمال أنها كانت راضية ولكن كانت تخشى من تقبل شريك حياتها لها بعد أن تفقد جزء من أنوثتها ولكن زوجها أعرب عن حبه لها ولشخصها فتهدأ نفسها ويسكن الألم النفسي الذي كان يتصارع بداخلها ما بين قبول ورفض لما هي عليه ليحسم الزوج هذا الصراع بالفعل وليس بالقول فما أجمل تلك العلاقة المقدسة التي تبنى على المودة والرحمة .

أمال في انتظار بداية جلسات العلاج لا تنكر أنها قلقة بعض الشئ ولكنها لا تستسلم لذلك القلق و تشعر بأنها في نعمة كبيرة لأن الله أوضح لها الأمور في وقتها وأنها وجدت تلك المؤسسة بكافة خدماتها لتلقي العلاج وأشارت إلى ضرورة الكشف المبكر والاهتمام بندوات الدعم النفسي لما لها من تأثير بالغ الأثر على نفسية كل سيدة في أثناء فترة العلاج. 

أمال حسن بثت الأمل اليوم في نفوس كل الحضور وكانت منبعا حيا للطاقة الإيجابية وشعاع أمل هزم الألم…… 

شكرا أمال 

وإلى لقاء آخر و بهية جديدة في “حكايات من بهية”

بقلم إيناس رمضان

“سوسن “التقيت بها في مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي منذ عدة شهوربرفقة ابنتيها جذبتني إليها بابتسامتها الرقيقة الهادئة رغم الحزن الكامن في عينيها. 

كانت تحيط نفسها بسياج من الصمت ، هذا ظاهر الأمر ولكني أدركت أن بداخلها حوار نفس متواصل وفكر لا ينقطع أقتربت منها أكثر لأتعرف عليها 

“سوسن عباس” من محافظة دمياط أم مصرية اكتشفت ظهور جسم غريب بالثدي وأدركت بالفطرة أنه غير حميد ولكن ماذا فعلت؟ وكيف تصرفت؟ ولمن لجأت؟ 

تساؤلات عدة كانت تجول بذهني وأنا استمع إليها ولكنها قرأت ما يدور بخاطري لتجيب على كل هذه التساؤلات بكلمة واحدة لقد كان” الصمت” اختياري فلم أخبر أحد وتحملت الألم وصرت شاردة الذهن طوال الوقت فقد كنت أخشي أن تكون نهايتي مشابهة لنهاية صديقة مقربة لها مرت بنفس التجربة في دمياط فرفضت العلاج هناك وقررت ألا أخبر أحد، ليس هذا وحسب وإنما أضافت كنت أشفق على أبنائي من الألم وحدثت نفسي إذا كان لا مفر من الموت فليكن في صمت ولا أري في عيونهم حزن أو خوف من الفراق فقد كان هذا بالنسبة لي أشد قسوة من المرض. 

ولكني اكتشفت فيما بعد أنني أخطأت في حق نفسي!

سوسن تحاملت على نفسها ما يقرب من عام أو أقل بقليل إلى أن تمكن منها المرض الشرس وهي في حيرة من أمرها. 

ليحسم القدر تلك الحيرة وتلتقي بصديقة لها من القاهرة وهي في زيارة لأحد أقاربها في بورسعيد فتقرر أن تلجأ إليها وتبوح بسرها دون مقدمات فقد وهنت قواها ولم تعد قادرة على تحمل عبء تلك المعاناة النفسية والجسدية فأخبرتها وقد أدركت صديقتها أن سوسن في خطر فبادرت بالاتصال ب “مؤسسة بهية ” وحجزت لها وما أن وطئت قدامها تلك المؤسسة شعرت براحة وسكينة وكأنها وجدت أخيرا طوق النجاة وسط تلك الأمواج المتلاطمة. 

لا تعلم ما حدث بالضبط بداخلها عند تواجدها في بهية ولكنها أخذت قرارا أن تبدأ رحلة العلاج هناك وكانت تدعو الله أن يتوفر علاجها وألا لن تعالج فيستجيب لها الرحمن الرحيم لتبدأ تلك الرحلة ويا لها من رحلة شاقة قد تخور قواك بين لحظة وأخرى….. 

ولكنها لم تستسلم خاضت مرحلة العلاج الكيماوي المريرة وتعرضت للاكتئاب عدة مرات وتم إجراء العملية واستئصال ثدييها وقبل أن تستسلم للإكتئاب مرة أخرى كان الدعم النفسي بالمؤسسة له رأي آخر ولم يترك لها الخيار هذه المرة وساهم بشكل واضح في أن تتخطى تلك المعركة وتتغلب على كل العوائق التي وجهتها لترى بعد ذلك الوجه الحقيقي لتلك السيدة وشتان بينه وبين الوجه الذي رأيته أول مرة فقد استأصلت الورم الخبيث واستأصلت معه أمور عدة لتصفو نفسها ويطمئن قلبها فلم تعد خائفة أو قلقة كما كانت وإنما أدركت أنها قادرة على أن تعبر أي محنة تتعرض لها وتتغلب عليها مهما كانت بل وأخذت تدعو ابنتيها وكل إمرأة أن تطمئن على نفسها ولا تنتظر ظهور أعراض وألا تخشى المرض إن وجد طالما هناك مستشفى مثل بهية تقدم كافة الخدمات بمستوى راقي. 

لم تعد الابتسامة تفارق سوسن الآن رغم أنها في انتظار جلسات الإشعاعي و بداخلها أمل في الشفاء والعودة للحياة من جديد والفضل بعد الله سبحانه وتعالى لمؤسسة “بهية”

وإلي لقاء آخر وحكاية جديدة من “حكايات من بهية”

كتبت : صفاء القاضي 

المسرح الكوميدي برئاسة النجم الساطع إيهاب فهمي استضاف عضوات جمعية سحر الحياة , ابطال  السرطان في عرض مسرحيته الكوميدية الهادفة ( الحاله توهان ) 

في مبادرة سخية وراقية تهدف إلى التخفيف عن ابطال مرضى السرطان ومنحهم البسمة والضحكة النابعة من القلب دون تكلف , المسرحية تأليف الدكتور سيد خاطر و بطولة الفنان القدير جمال عبد الناصر والفنان أشرف مصيلحي والفنان رضا إدريس والفنان ياسر عزت كما حضر العرض مدير تحرير صحيفة الجمهورية الأستاذ علي فوزي , ومسئول شؤون المرأة بوزارة التضامن الأستاذة: نرمين منصور 

مسرحية ( الحالة توهان) مسرحية ثقافية هادفة في إطار كوميدي عفوي جميل بنجومها الذين تميز أدائهم بروح الكوميديا الحقيقية التي تنبع الضحكة من عمق الفكرة , ومن داخل المشكلة تصنع حلا , وتبني للوعي طريقا 

الدكتورة مها نور رئيس تحرير جمعية سحر الحياة وعضوات جمعيتها البطلات الكرام انبهروا بالعرض الرائع الذي جدد قلوبهن وأرواحهن وبث روح السعادة وجو المرح , وبذلك يعتبر الفن دعما حقيقيا للمجتمع ولشريحة هامة جدا هي ابطال مرضى السرطان الذين هم بحاجة ماسة لتلك الضحكة والبسمة 

حيث أكدت الأبحاث الطبية والعلمية مدى تأثير الضحكة والبسمة في مسار العلاج وتحسين الأداء العلاجي للمرض

جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم تتقدم بوافر الشكر الجزيل للمسرح الكوميدي وكل القائمين عليه وشكر خاص للأستاذ سامح الروبي و أستاذه نشوى الذين بذلوا قصارى جهدهم في تقديم العون والدعم 

وامنياتنا للعرض المسرحي ( الحاله توهان) بمزيد من النجاح والتألق .

كتبت إيناس رمضان

يستقبل المسرح العائم بالمنيل أعضاء جمعية سحر الحياة لدعم مرضي السرطان يوم الجمعة الموافق 2مايولحضور مسرحية “الحالة- توهان” 

جاء ذلك من خلال التعاون المنعقد بين إدارة المسرح وإدارة الجمعية حيث تم الاتفاق والحصول على تخفيض يصل نسبته إلى 80٪ من القيمة الأصلية لرسوم الدخول لأعضاء الجمعية وحاملي الكارنيه 

الجدير بالذكر أن د. مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية تسعى جاهدة لتقديم كافة الخدمات للأعضاء في مختلف المجالات لإسعادهم.

يذكر أن مسرحية “الحالة – توهان “من إنتاج المسرح الكوميدي – البيت الفني للمسرح – التابع لوزارة الثقافة.

و من إخراج الدكتور سيد خاطر ، ومن تأليفه بالاشتراك مع السيد إبراهيم وبطولة الفنان جمال عبد الناصر

كتبت إيناس رمضان 

أكد الدكتور “هيثم تركي” استشاري أمراض النساء والتوليد أن بعض العلاجات الهرمونيي لسرطان الثدي  تؤدي إلى تضخم بطانة الرحم وان استخدام منشطات التبويض لفترات طويلة قد يؤدي الي زيادة احتمال الإصابة بسرطان المبيض علي المدى البعيد.


 ولذا حث على ضرورة المتابعة مع دكتور أمراض نساء كل فترة وأخذ عينة للاطمئنان. 

كما أوضح أن الولادة في سن مبكر في العشرينات و الرضاعة قبل سن الثلاثين يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي وأن أنسب سن للحمل والإنجاب يتراوح ما بين 18سنة إلى 30سنة وفي المقابل أن استخدام المنشطات لفترة طويلة أو عدة سنوات يجعل السيدة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض . 

جاء ذلك في الندوة التي عقدتها جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بمقرها بالدقي ناصحا كل سيدة بضرورة فحص ثدييها بعد انتهاء الدورة الشهرية ابتداء من سن العشرين لمتابعة أي تغير قد يحدث من شهر لآخر وأهمية الكشف المبكروعمل أشعة الماموجرام بعد سن الأربعين. 

ومن جهتها أشادت دكتور. مها نور رئيس مجلس إدارة الجمعية ومؤسسة مبادرة ذراعي خط أحمر بالمجهود المبذول من قبل الأستاذة إكرام يونس مدير العلاقات العامة بالمكتبة لتقديم كافة التسهيلات و الدعم لكل أعضاء الجمعية . 

هذا وقد أكد د. تركي أن سرطان عنق الرحم نسبته قليلة في مصر ولكنه مرتبط في بلاد معينة نتيجة تعدد العلاقات الجنسية، كما ألقى الضوء على أن إحدى طرق الوقاية منه يكون عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم تساهم في الكشف المبكر عنه.
مما يساهم في اكتشافه المبكر قبل وقوعه والإصابة به وبعض علاجات الهرموني لسرطان الثدي تؤدي الي تضخم بطانة الرحم.

هذا وقد اختتمت منال العطار مدربة يوجا الضحك الندوة بعمل جلسة يوجا ضحك لتفريغ المشاعر السلبية وتجديد النشاط وسط سعادة جميع الأعضاء حيث تعالت أصوات الضحكات من القلب و أعربوا عن امتنانهم لجميع القائمين على هذا اليوم. 

والجدير بالذكر أن منال العطار تعد أول مدرسة يوجا ضحك في مصر والوحيدة التي تقوم بتدريسها على مستوى العالم بالغة العربية إيمانا منها بأهميتها في رفع كفاءة جهاز المناعة وبالتالي الاستجابة للعلاج بشكل أفضل.